إن من أنجَعِ الأساليب الدعوية وأعظمها أثرًا أسلوبَ الحوار والمناقشة، وقد استعمله صفوةُ الخلق من أنبياء الله ورسله مع أقوامهم، وفي القرآن الكريم نماذجُ رفيعة لمحاورات الأنبياء مع أقوامهم؛ يجد فيها دُعاة الهدى في كلِّ زمان زادًا لا ينفَد مما ينبغي عليهم تمثُّله في محاوراتهم مع المخالفين بمختلِف طبقاتهم.

وقد كان من تمام عمل مركز أصول بعدما قطع شوطًا طويلًا في صناعة محتوى دعوي متقَن بعدد من لغات العالم، أن يقدِّم ذلك المحتوى للمدعوِّين؛ ليقيس أثره عليهم، ويتبيَّن مواطن القوة والضعف في ذلك المحتوى، ومن هنا جاءت فكرة تخصيص وحدة من وحدات أصول المحتوى لمشاريع الحوار الإلكتروني.

فعبر هذه الوحدة نسوِّق لمنتجات المركز الدعوية، ويقوم نخبة من الدعاة بتلقي أسئلة المدعوين والإجابة عنها، ومحاورتهم حتى يشرح الله صدورهم للإسلام.

تقصد مشاريع الوحدة في المقام الأول إلى غير المسلمين من الناطقين بغير العربية؛ لتشرح لهم حقائق الإسلام، وتجلِّي لهم فضائله، وتنفي عنه من يحاول خصومه إلصاقه به من دعاوى زائفة ومطاعن متهافتة

  • إقامة منصة إلكترونية متخصصة في الحوار مع غير المسلمين بلغات العالم
  • بناء قاعدة بيانات لأهم الأسئلة الموجهة للدعاة المسلمين من قبل مدعويهم من غير المسلمين، وأهم الشبهات التي تروج ضد الإسلام، مع أجوبتها العلمية المبرهنة والمحكمة من أهل العلم، وترجمتها للغات، وإتاحة الإفادة منها لكل مسلم